جمعية مكافحة التدرن والامراض الصدرية في العراق تشارك في اجتماع منحة الصندوق الدولي لمكافحة التدرن.

قدم الدكتور ظافر سلمان هاشم رئيس جمعية مكافحة التدرن والامراض الصدرية في العراق ورقة عمل ومنهجية الجمعية المرتكزة على التوئمة والتنسيق المتكامل مع ادارة المعهد الوطني لمكافحة التدرن في العراق بما يحقق الخطة الوطنية لبرنامج مكافحة التدرن في العراق.حيث اكدت الجمعية حضورها الفعال على مختلف الصعد الوطني والاقليمي والدولي .كون الاجتماع له ثقل كبير من خلال القرارات والخبرات لفريق العمل الدولي الذي يتولى قيادته الخبير المتمرس ايمانويل التونجي المسؤول والمعني بالقرارات ذات الصلة بالبلدان المعنية بالاجتماع وفي مقدمتها العراق والاردن وفلسطين و سوريا ولبنان واليمن باعتبارهم الشركاء الرسميين الاساسيين لإدارة برنامج مكافحة التدرن في بلدانهم .كون اجتماعات منحة الصندوق للمنحة التي تغطي الفترة من 2025 الى2027
حيث قدم السيد رئيس الجمعية العراقية عرضا مستفيضا عن واقع التدرن في العراق منذ تاسيسها عام 1944 وبزوغ تأسيس معهد التدرن الوطني عام 1953 وصولا إلى الإنجازات والمتحققات التي حققها البرنامج الوطني لمكافحة التدرن في العراق من نتائج تفوق التصور لابل تفردت كمعطيات مبهرة للخبراء وبعثات التقييم والمراجعة .ومما تجدر الاشارة إليه أن الاجتماع الذي سيختتم أعماله يوم الخميس الموافق 17 من الشهر الجاري شارك فيه الدكتور احمد اسمر منخي مدير المعهد والبرنامج الوطني لمكافحة التدرن في العراق ومعاونه الدكتور ليث غازي وكان لمنظمة الهجرة الدولية حضورها ومشاركتها الفاعلة ممثلة بالدكتور اسماعيل طه والدكتور عمرو عبد اللطيف العاني . ويعتبر هذا الاجتماع من الأهمية بمكان على وفق المؤشرات والمعطيات التي اكدت نجاح التجربة العراقية ممثلة بالقواسم المشتركة والخطط الاستراتجية المعتمدة على توظيف القدرات والخبرات واستنفار لكوامن الطاقات على صعيد الجمعية والمعهد والشركاء على الصعيدين الرسمي والتطوعي وامكانيات وخبرات المنظمات الدولية . بما اعطى المانحيين وخاصة منحة الكلوبال فاند لدول شرق المتوسط السته ومن ضمنها العراق لجدارة التنفيذ على وفق قياس الأهداف بالنتائج التي حققها البرنامج الوطني لمكافحة التدرن حيث أن وصفة الدور المبرز للجمعية الذي جسدته اجابات ووثائق العرض الذي قدمه رئيس الجمعية الدكتور ظافر سلمان هاشم اعطى لفريق العمل والخبراء دلائل ثلاث توكيدية يتصدرها دور الجمعية على الصعيد الوطني في مكافحة التدرن بالتوئمة والتنسيق والتكامل مع معهد التدرن الوطني..
والتميز الثاني دورها على الصعيدين الاقليمي والدولي كون الكلوبال معتمد الجمعية وتم طرحها وذكرها في الاجتماعات التي جرت كما انها مسجلة في وزارة الصحة شريك لمعهد التدرن الوطني ومسجلة ضمن منحة الصندوق العالمي الشريك لإدارة المنحة لبرنامج مكافحة التدرن في العراق وقد تم تثبيت ذلك لدى منظمة الهجرة الدولية حتى تصبح الجمعية شراكة مع منظمة الهجرة ومعهد التدرن الوطني لإدارة خدمات التدرن . إلى جانب مكانة وعضوية الجمعية بالاتحاد الدولي لمكافحة التدرن ومقره باريس . ومما تجدر الاشارة اليه بان الاجتماع كان لجميع الدول المعنيه بمنحة الصندوق استجابه الشرق الاوسط العراق الاردن اليمن سوريا وفلسطين ولبنان وتم مناقشه المنجزات والتحديات لكل دوله والحلول الممكنه كما تم التركيز على دور منظمات المجتمع المدني واهميه التنسيق المشترك وكانت هناك منظمات محليه من كل الدول المذكوره وقدمت نفسها وانجازاتها خلال الاجتماع … كذلك تم التركيز على العمل على زياده الالتزام الحكومي وزياده الدعم المحلي لبرنامج التدرن بما يخدم تسليم سلس للمشروع في المستقبل وبما يضمن التنميه المستدامه.